مدارس مكتب تعليم القطيف تنبض بالحياة.. مع استقبال أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في انطلاقة العام الدارسي الجديد

اليوم الدراسي الأول شهد متابعات ميدانية للمدارس قام بها مدير المكتب ومساعدوه والمشرفون والمشرفات

استقبلت مدارس محافظة القطيف صباح اليوم الأحد 1 صفر 1444هـ أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورياض الأطفال بعد تمتعهم بالإجازة الصيفية تحت شعار #العالم_ينتظرك.

وتفقد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، عددًا من المدارس بالمحافظة وذلك في إطار حرصه التام على الجاهزية منذ انطلاقة أول يوم دراسي، مشيداً بجهود المدراء والمعلمين والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها، مؤكداً ثقته في مواصلتهم لعطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية.

وحث “القرني” على البداية الجادة للدراسة، وتسليم المقررات منذ أول يوم دراسي، مؤكدًا أهمية تفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية، والاصطفاف الصباحي، والإذاعة المدرسية والمقصف المدرسي.

وطالب بمتابعة تثبيت الغياب للطلاب بشكل دائم، ومستمر يوميًا طوال العام الدراسي عبر نظام “نور”، مشيرًا إلى أن عددًا من المشرفين التربويين، والمشرفات التربويات، قاموا بزيارات ميدانية بالتزامن لمتابعة الانضباط في مدارس المحافظة، مثمنًا دور أولياء الأمور، وختم متمنيًا للجميع عاماً دراسياً حافلاً بالنجاح والتميز.

من جانبه، أكد المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري، نجاح بدء العام العام الدراسي، وانتظام الطلاب في مدارسهم وسط أجواء مثالية، داعيًا الجميع لتكاتف الجهود، وبث روح التفاؤل في نفوس أبنائنا الطلاب، وتجويد المخرجات التعليمية، متمنيًا للجميع التوفيق.

بدوره، أشاد المساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، خلال زيارته الميدانية بجهود الجميع من خلال التهيئة، وتجهيز البيئة المدرسية الآمنة للطلاب، مؤكدًا أهمية البداية الجادة؛ والرفع بالتقارير اللازمة عن الأداء بصورة فورية للمكتب، والعمل على تذليل الصعوبات، والعقبات إن وجدت، متمنيًا للجميع عامًا دراسيًا حافلًا بالعطاء، والجد، والاجتهاد والمثابرة.

وفي ذات السياق تابعت المساعدة للشؤون التعليمية للبنات شريفة بنت سعد البيشي، انطلاق سير اليوم الدراسي الأول في رياض الأطفال، ومدارس الطفولة المبكرة، والمراحل الدراسية الأخرى، مشيدة بالانضباط الكبير في المدارس، وما صاحبه من برامج التهيئة الارشادية؛ وسط مشاعر غامرة من الفرح والسرور والطلبة يحذوهم الأمل في مستقبل مشرق لتحقيق رؤية المملكة 2030.