وحدة رياض الأطفال بمكتب تعليم القطيف تنظم حفل ختام مبادرة (أنا المتحدث الصغير)

نظمت وحدة رياض الأطفال بمكتب التعليم بمحافظة القطيف يوم الخميس ١٨ شوال ١٤٤٣هـ حفل ختام مبادرة (أنا المتحدث الصغير) بروضة الرواد الأهلية بالملاحة، بحضور مديرة إدارة رياض الأطفال بالمنطقة الشرقية ليلى العتيبي ومساعدة مديرة إدارة رياض الأطفال بالمنطقة الشرقية نورة الدوسري ومساعدة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم القطيف شريفة البيشي وعدد من مشرفات المكتب و(٨١) من مديرات الروضات ومعلماتها.
بدأ البرنامج بكلمة ترحيبية لعريفة الحفل شروق آل قاسم وكيلة الروضة الرابعة بالقطيف، ثم آيات من الذكر الحكيم بصوت الطفلة فرات التمار من روضة المعرفة بدارين، تلاه النشيد الوطني.
ألقت بعد ذلك البيشي كلمتها التي رحبت فيها بالحاضرات وأبدت فخرها بهذا الإبداع الذي قدمته الكوكبة الرائعة التي عجز الكثير من الأفراد من القدرة على التحدث بطلاقة وبكل ثقة معبرين عن ذاتهم بطريقة إبداعية، وهذا النجاح مستمد من أشخاص مهمين في حياة الطفل هم أسرهم ومعلماتهم الذين صقلوا شخصياتهم بطريقة إبداعية جميلة، موجهة شكرها لأولياء الأمور الذين كانو داعمين لمقومات نجاح أطفالهم .
فيما أعربت مستشار الروضة نجاح العمران عن سعادتها بهذا الحضور المميز وأنها سعيدة بمشاركتها في إحياء هذه المبادرة والإنجاز، مرحبة بجميع الحاضرات متمنية لهن التوفيق والسداد ودوام الاستمرار في هذا التألق والنجاح.
من جانبها أثنت العتيبي على المبادرة النوعية التي أطلقتها واحتضنتها وحدة رياض الأطفال بالقطيف بكل المقاييس، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي قمن بها منسوبات الروضات للارتقاء بمستوى التعليم، كما وضحت دور القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خلق النجاح واهتمامها الكبير برياض الأطفال.
تخلل الحفل عدة فقرات منها همسة فرح لأطفال روضة الرواد بالملاحة، ونشيدة (أغلى وطن) لأطفال الروضة الملحقة بمدرسة حبيبة الأنصارية، وأنشودة (أرض المستقبل) للروضة النموذجية بالقطيف، وأنا (المتحدث الصغير) للطفل حسين آل درويش من الروضة الثالثة بالقطيف، (وهيا نقرأ) للروضة الأولى بالقطيف، و(لنكن أصدقاء) لروضة رياحين الرفيعة بالجارودية.
وضحت بعد ذلك نادية العبندي الهدف من المبادرة وهو مساعدة الطفل في التخلص من التوتر والارتباك والخوف والخجل أثناء الحديث مع الآخرين، وإتاحة الفرص للأطفال لإبراز أعمالهم واكتشاف مواهبهم وتعزيزها، وتجديد طاقاتهم واستثمار الوقت، وتعزيز ثقة الطفل بنفسة وتقديره لذاته، وتشجيعه على التحدث باللغة العربية بطلاقة وتعبيره عن احتياجاته والتي هي ضمن أهداف وزارة التعليم في رؤية 2030، وأنها استهدفت جميع أطفال الروضات الحكومية والأهلية ومدارس الطفولة التابعة لمكتب تعليم القطيف. وأن الفكرة جاءت لما لوحظ خلال السنوات الأخيرة من ضعف التواصل لدى الأطفال بسبب تأثير جائحة كورونا والتعليم عن بعد خلال شبكة الإنترنت ولعلاج هذا التأثير ودعم الطفل على تنظيم أفكاره بشكل واضح، حيث تم الاجتماع بالمديرات والمعلمات لشرح الفكرة وطريقة تنفيذها، والتقييم المبدئي والأسبوعي للمبادرة بعد طرحها على المديرات والمعلمات، وحصر الأنشطة الإثرائية والقصص التي تم تأليفها ورسمها من كل روضة، إضافة إلى وضع خطة وإعداد جدول للمشاركة المجتمعية المتمثلة بمشاهد قصص وصناعة الدمى لقصة مختارة أو رسم قصة. كما تم عمل جدول زمني لتنفيذ المبادرة التطويرية من تاريخ 2 صفر وحتى 12 شعبان 1443هـ، وقدحضيت المبادرة بنجاح باهر وكسرت حاجز الخوف بعد جائحة كورونا فالطفل حاضر المستقبل، موجهة شكرها لكل المعلمات والمشاركات في المبادرة.
واختتم الحفل بتكريم الأطفال الفائزين والمشاركين والمعلمات المشاركات في المبادرة ولقائدة روضة الرواد الأهلية لحسن الضيافة والاستقبال.