شراكة مجتمعية بين «تعليم القطيف» و«أجدان» لدعم ورعاية أنشطة وبرامج التعليم

خالد السنان ـ تصوير سامي المرزوق – تعليم القطيف:

أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، حرص المكتب على تعزيز الشراكة المجتمعية والمساهمة الفاعلة في إقامة ورعاية الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تعد حجر الأساس في بناء العنصر البشري والتي تخدم محافظة القطيف، والسعي لكل ما شأنه رفع مستوى التعليم في مدارس القطاع، وتعزيز الشراكات الناجحة من خلال تفغيل المبادرات، ومد آفاق التعاون مع الجهات والمؤسسات في المنطقة، وعلى رأسها الجهات الثقافية والتنموية السياحية التي باتت تضطلع بدور كبير في قيادة ورعاية البرامج عبر إقامة والأنشطة والفعاليات المجتمعية في المحافظة.

وأشار القرني أن هذا اللقاء جاء لأهمية الشراكة من منطلق المواطنة وتكامل الأدوار المجتمعبة في بناء الوطن، لافتًا إلى أن مكتب تعليم القطيف حقق شراكات مجتمعية مع كثير من الجهات وكان لها الأثر الإيجابي في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوسط التعليمي يمتلك طاقات مبدعة وعقول منيرة في عدة جوانب ثقافية وترفيهية من بينها على سبيل المثال لا للحصر، الفن المسرحي، والتشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي وغيرها وأن مشاركتهم تعزز فيهم الثقة وتنمي وروح الإبداع

جاء ذلك خلال لقائه، يوم الأربعاء 29 رجب 1443هـ، بمقر مكتبه مع المدير التنفيذي لمركز الرامس بالعوامية محمد بن علي التركي، بحضور المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، ومن مركز الرامس المهندسة نور السنان، وأحلام النمر.

وبحث اللقاء تعزيز الشراكة المجتمعية بين تعليم القطيف وشركة أجدان المشغلة لمشروع وسط العوامية ، وعددًا من المحاور تضمنت التعاون في إعداد برامج تعليمية تخدم المجتمع، وكذلك التعاون لتنظيم البرامج التي يقيمها الطرفان، ودعم برامج الخدمة التطوعية والموهوبين في المحافظة.

من جانبه، أكد المساعد التعليمي “الشهري” أن مشروع مركز الرامس يعد أحد المعالم الحضارية، وهو فرصة استثمارية لبناء قدرات وطاقات الطلبة وصنع جيل واعد من الشباب الطموح ولاسيما من جانب المسؤولية الاجتماعية والذي يعد مكسب ريادي لدعم البرامج والأنشطة الهادفة.

بدوره، نوّه المساعد المدرسي “الغامدي” أن مركز الرامس في وسط العوامية إطلالة فريدة كمشروع وطني يهدف إلى خلق فرص متتوعة عبر اسثمار المواهب وطاقات الشباب من خلال احتضان المبدعين لخدمة المجتمع.

وأوضح “التركي” أن الشراكة المجتمعية مع مكتب التعليم تأتي تلبية لتوجهات مشروع الرامس في تدعيم جهود تهيئة البيئة واستثمار الطاقات والكفاءات في الوسط التعليمي من الطلاب والطالبات المتميزين، وإلحاقهم ببرامج تدريبية متخصصة لتأهيلهم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات المتنوعة، والتي تحقق رؤية المملكة 2030، وختم موجهًا شكره وتقديره لمدير مكتب تعليم القطيف ومساعديه لإنجاح الشراكة وأهدافها المرجوة.