منسوبو تعليم محافظة القطيف: يوم التأسيس فخر واعتزاز

تقرير صحافي

خالد السنان – إيمان الهاشم: تعليم القطيف

رفع عدد من منسوبي مكتب التعليم بمحافظة القطيف أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس 22 فبراير في العام 1727م الموافق 1139هـ واستذكروا بهذه المناسبة العزيزة لحظة تأسيس الدولة السعودية الأولى والتي كانت عاصمتها الدرعية.

المملكة أنموذج للاستقرار والرخاء

وهنأ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني القيادة الرشيدة، بمناسبة ذكرى التأسيس، لافتًا إلى أن الـ22 من فبراير يوم يفخر فيه كل مواطن على هذه الأرض المباركة، ليستذكروا قادتهم منذ ثلاث قرون, مشيراً إلى أن المملكة شهدت سنوات طفرة حضارية في كافة المجالات، حتى أصبحت أنموذجًا في الاستقرار والرخاء والتنمية التي يعيشها أبناء هذا الوطن.

وطن نعمة وعز

وقال المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري، “إننا نحتفل كمواطنين للمرة الأولى في يوم 22 فبراير بذكرى التأسيس بهذا الكيان والوطن العظيم الذي ننعم فيه بنعمة اﻷمن واﻷمان والكثير من النعم، كما يجب علينا مواصلة مسيرة البناء والنماء لوطن العز”.

استحضار التضحيات وأمل بمواصلة المسيرة

وذكر المساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، أن في هذا اليوم الغالي يستحضر الأحفاد تضحيات الآباء والأجداد، ويحدونا الأمل بأن نشارك في مسيرة البناء والنماء مع أبناء الوطن المخلصين لتبقى بلادنا منارة شامخة وتسير بخطى ثابتة وبرؤية طموحة تتم ترجمتها بسواعد شباب هذا البلد.

استقرار وإصرار على التقدم والتميز

وعبرت المساعدة للشؤون التعليمية شريفة بنت سعد البيشي، عن فخرها بما حققته الحقبة الزمنية للتأسيس من الاستقرار والأمن والأمان، وأن ما تشهده المملكة من تطورات وقفزات متميزة في مختلف المجالات هو نتاج الإصرار على التقدم منذ ثلاثة قرون إلى يومنا هذا.

قصة عشق لبداية مجد ممتد

ولفت المساعد للشؤون الإدارية والمالية رضا بن سعيد الشاخوري، إلى أن يوم التأسيس هو بمثابة قصة عشق لبداية مجد ممتد تاريخه لثلاثة قرون وفيها يستذكر المواطن السعودي الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر.

ذكرى الانتماء والوفاء

ووصف رئيس وحدة شؤون المعلمين ظافر بن محمد الحارثي، يوم التأسيس بأنه أحفورة في الذاكرة والوجدان، تمثل انطلاق لحياة جديدة وحضارة عريقة وثمرة جهود أينعت للأبناء والأحفاد، مضيفًا أنها ذكرى تجعلنا نشعر بالانتماء والوفاء للوطن.

قيم وتاريخ عريق

وأشار رئيس وحدة الشؤون القانونية محمد بن حمد الخالدي، أن يوم التأسيس يأتي تعزيراً للقيم والمعاني المرتبطة بالذاكرة التي تعود لثلاثمئة عام وما تحمله من طيات تاريخ عريق وتنوع في العادات والتقاليد الثقافات في المجتمع السعودي، وتأكيداً على أهمية ربط الجيل المعاصر بالتاريخ المجيد.

تاريخ نعتز به

وقال رئيس وحدة الصحة المدرسية محمد بن عبدالواحد آل حريز: إن يوم التأسيس يأتي لنعتز بتاريخ يعود لثلاثة قرون من الأمجاد وسيرة تزهو بالقيم والأصالة، منذ تأسيس الدولة السعودية لعهد ماض عريق، والتي حباها الله بقادة سطروا التاريخ، ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار.

فخر وأصالة

ويرى مدير مدرسة القطيف الثانوية وائل بن سعيد الجشي، أن الاحتفاء بتأسيس الدولة السعودية إنما يدل على الوطنية والانتماء الذي يحتل مكانة في نفوس الجميع، كما نستشعر فيها بالفخر والأصالة لثلاثة قرون مضت.

نشهد الله على حب الوطن

وقالت مديرة المدرسة الخامسة الثانوية وفاء الدوسري، أن يوم التأسيس يعتبر من أهم الأيام الوطنية التي تمر على أبناء وبنات مملكتنا الحبيبة، فهذه المناسبه العظيمة تذكار جميل لما قدمه قادة هذه البلاد البررة، وهو يوم يبعث فينا الشعور بالفخر والانتماء لهذا الوطن ونحن فداء لكل ذرة من ذرات ترابه، ونشهد الله على حبك يا وطن.

نهضة وتنمية شاملة

وعلق مدير مدرسة الملاحة المتوسطة والثانوية عبدالله بن محمد علي السنان، أن يوم التأسيس هو اعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية وارتباط مواطنيها بقادتهم على مر ثلاثة قرون وحتى يومنا هذا، وبما تحقق للبلاد في العصر الحالي من نهضة وتنمية شاملة على كافة الأصعدة حتى احتلت مكانة عالية بين دول العالم.

ذكرى خالدة

وأكد المعلم عمر بن عبدالعزيز آل سنبل أن الاحتفاء يأتي بهدف التعريف بالمملكة العربية السعودية وبيان ما يمثله يوم التأسيس من ذكرى خالدة عبر التاريخ المجيد وما يعنيه للأجيال الناشئة من مناسبة كبيرة في سياقها التاريخي من خلال ما ترمز إليه من عمق متجذر لهذه الدولة المباركة وامتداداتها العريقة، إضافةً إلى تعزيز قيم الانتماء.