محافظ القطيف يرعى حفل تكريم المدير السابق لمكتب تعليم القطيف تحت شعار «سيرة عطاء في قطيف الوفاء»

تصوير-سامي آل مرزوق:

رعى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، مساء يوم الثلاثاء 7 رجب 1443هـ حفل تقاعد مدير مكتب تعليم القطيف السابق عبدالكريم بن عبدالله العليط، الذي نظمته لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بمكتب تعليم القطيف في قصر النخيل بسيهات، تحت شعار «سيرة عطاء في قطيف الوفاء».

وقد اشتمل الحفل الذي قدمه المعلم نسيم الجشي على العديد من الفقرات استهلت بالسلام الملكي، ثم رتل القارئ حسن بن عبدالواحد الدحيلب آيات من الذكر الحكيم.

وفي جو اختلطت فيه مشاعر الحب والوفاء ومشاعر الفرح والسرور، ألقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، كلمة الحفل أكد فيها أن الوسط التعليمي يفخر بتكريم الزميل عبدالكريم العليط وهو تقدير له واعتراف بجهوده المخلصة التي بذلها طوال سنوات عمله والتي تجاوزت 30 عامًا من العمل في وزارة التعليم، مشيدًا بحهوده المميزة والتي ساهمت بفاعلية في الارتقاء والنهوض بالعملية التعليمية، وكان لها الأثر الطيب في تميز مخرجات ونواتج التعليم وتحقيق مدارس القطيف العديد من الإنجازات المحلية والدولية في عهده الزاخر.

بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بعنوان “وقفة وفاء” للمشرف التربوي محمد بن ناصر الجويسم، وحلّق منشدًا: “من قال أن الأمس يمضي راحلاً… فالجَني عن طيبِ الغراسِ شهيدُ”، “يا مُشرقَ الذكرى حللتَ مُكرَّماً… فاليومَ في نهجِ الوفاءِ لَعيدُ”.
ثم شاهد الحضور عرضًا وثائقياً تناول مسيرة وإنجازات العليط ودوره الريادي المميز حمل عنوان «سيرة عطاء في قطيف الوفاء».

ثم أبدع الشاعر مصطفى حسن أبو الرز وسطر قصيدته بنصٍ جمالي تحت عنوان “لا تودع” قائلاً: “عرفته القطيف ابنًا وفيًا.. وتردُّ الوفاء أما رؤوما”، “فأسأل (الخَط) شيبةً وشباباً… وأسأل النخلَ باسقًا الكروما”.

وفي كلمة للمحتفى به، قدم العليط شكره وتقديره للجميع وفي مقدمتهم محافظ القطيف ولكل من ساهم في تكريمه والاحتفاء به وعلى ما وجده من لمسة وفاء غير مستغربة، معبرًا عن سعادته واعتزازه بمهنة التعليم ورسالتها العظيمة، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.

وفي ختام الحفل تسلّم العليط الهدايا التذكارية من منسوبي التعليم،بعدها سلّم راعي الحفل محافظ القطيف درعًا تذكاريًا للمحتفى به في الأمسية، و التقطت الصور بهذه المناسبة.

شهد الحفل عدد من مديري الإدارات الحكومية والأهلية والقيادات التعليمية بالمنطقة الشرقية من مديري مكاتب التعليم ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة والمشرفين التربويين ومدراء المدارس والشخصيات المجتمعية.