مؤكدًا على مكانته العظيمة.. «تعليم القطيف» يعقد لقاءً بيوم المعلم.. قلب التعليم النابض

عقد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، يوم الخميس 1 ربيع الأول 1443هـ، لقاءً مفتوحاً عن بُعد عبر منصة مايكروسوفت تيمز مع عدد من منسوبي ومنسوبات التعليم المتقاعدين، تحت عنوان “يوم المعلم.. قلب التعليم النابض”، بمشاركة قامات تربوية كان لهم الأثر البالغ في مسيرة التميز بالقطيف بينهم عبد الكريم بن عبدالله العليط، مدير مكتب تعليم القطيف سابقًا، ومحمد بن علوي الدعلوج، عضو مجلس المنطقة الشرقية ومدير مدرسة سابقًا، ونورة بنت عوض الخالدي مساعدة مدير مكتب تعليم القطيف للشؤون التعليمية سابقًا، ورائدة بنت حسن آل خميس موجهة طلابية متقاعدة.

واستهل اللقاء الذي حضره المساعد للشؤون التعليمية (المكلف) علي بن أحمد دغري والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي وعدد من رؤساء الوحدات والشعب، بكلمة مدير المكتب “القرني” الذي رحب بالزملاء المشاركين والحضور من المشرفين والمشرفات ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات، لافتًا إلى أن هذا الجمع يأتي تزامناً مع الاحتفال بيوم المعلم العالمي.

وأكد المشاركون على مكانة المعلم العظيمة وصاحب الرسالة السامية، وتسليط الضوء على جهوده الكبيرة ودوره الفاعل والمحوري في بناء المستقبل وصناعته باعتباره أحد أهم أدوات النهضة لدى أي أمة من الأمم.

وبيّن المشاركون أهمية دور المعلمين والمعلمات في الميدان التعليمي والتربوي، ووصفوهم بأنهم اللبنة الأساسية في نهوض المجتمع ودفع مسيرة التنمية.

وناقش المشاركون جهود المملكة ممثلة في وزارة التعليم ودور المعلم الكبير أثناء إغلاق المدارس خلال جائحة كورونا وإنعاش العملية التعليمية عن طريق ضمان استمرارية التعلّم بالبقاء على تواصل مع الطلاب وأُسرهم، مشيدين بدور المعلم البطولي.

وتضمن الحديث عن دعم المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم المعلمين وكل ما من شأنه تحقيق رفاهية المعلم تقديراً وعرفانًا بجهودهم الوطنية.

تخلل ذلك عرض عدد من المشاركات التي رصدت مشاعر ومواقف طلاب وطالبات مدارس القطيف تجاه معلميهم، كما تم خلال اللقاء إلقاء قصيدة شعرية للمعلم مالك آل فتيل.

وفي الختام، عبر مدير مكتب التعليم عن شُكره وتقديره للزملاء المشاركين لحضورهم والالتقاء بهم؛ متمنياً أن تتكرر مثل هذه اللقاءات الهادفة والتي تثري الميدان التعليمي والتربوي بالخبرات المتميزة.