مدارس تعليم القطيف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية افتراضيًّا

احتفت المدارس التابعة لمكتب التعليم بمحافظة القطيف يوم الخميس 2 جمادى الأولى 1442هـ باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويقام تحت شعار “مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف”، حيث شاركت المدارس افتراضيًا وعن بُعد عبر المنصات الرقمية بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي خصصت عن اللغة العربية.

وأكد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني على أهمية ومكانة لغة الضاد والتي تعد أقوى اللغات في التعبير والبلاغة وتتضمن الكثير من المفردات، لافتًا إلى أنها من أكثر اللغات انتشاراً، وحق علينا بأن نفتخر بلغتنا وهويتنا العربية وهي لغة القرآن الكريم، موضحًا إلى أن الاحتفالية هذا العام جاءت عن بُعد نظرًا لظروف الجائحة وتضمنت إلقاء قصائد شعرية ومعارض ومسابقات لتعزيز الانتماء باللغة العربية شارك فيها عدد من طلاب المدارس والمعلمين.

كما أقام قسم اللغة العربية بمكتب تعليم القطيف حفلاً بالمناسبة تضمن كلمة لمساعدة الشؤون التعليمية-بنات نهى عبدالله الحديثي جاء فيها “إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يأتي مساهمة في إثراء الساحة التربوية والتعليمية بحراك معرفي يعزز الشعور بمآثر اللغة ويعمق الانتماء إليها الاعتزاز بها والمحافظة على مكوناتها وذخائرها، وقد جاء ليبين أهمية الموقع الذي تمثله لغتنا بين لغات العالم إلى جانب إظهار مكانتها وإسهاماتها في مسيرة الحضارة البشرية كونها أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب”.

فيما عبرت مشرفة اللغة العربية نورة الخالدي عن هذه المناسبة بقولها “اللغة العربية ليست كبقية اللغات وسيلة للتفاهم فحسب، بل هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وتعد مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، وركنا من أركان التنوع الثقافي والحضاري الإنساني، وتتميز بمفرداتها وأساليبها ومعانيها وخطوطها وأشكالها وفنونها النثرية والشعرية”.

وأضافت “وتحظى اللغة العربية في المملكة والوطن العربي والعالم أجمع باهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله-، وذلك من خلال إنشاء مجمع الملك سلمان العالي للغة العربية، والذي يعد إحدى المبادرات الوطنية لوزارة الثقافة للمساهمة في تعزيز دور العربية إقليمياً وعالمياً”.