تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. وزارة التعليم تعزز جهودها

تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تنشط وزارة التعليم بكافة إداراتها ومكاتبها في تعزيز الجهود المبذولة لمصلحة ذوي الإعاقة وتطوير الخدمات المقدمة لهم بما ينعكس إيجابًا على مستقبلهم، وفي المناسبة قال وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ “نفتخر في وزارةالتعليم بالجهود الجبارة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة، وفي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نعتز بخدمتهم، وتمكينهم من حقهم في التعلّم، برغم الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، من خلال منصات تقنية، وثلاث قنوات تعليمية، ومناهج جديدة، وأدلة خاصة بمعلميهم ومعلماتهم”.

وتنظم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية متمثلة في إدارة التربية الخاصة مساء اليوم الخميس 18 ربيع الآخر 1442هـ ملتقى افتراضيًا بعنوان (إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد19)، تفتتحه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية/بنات فاطمة بنت عبدالله الفهيد، ويتم فيه طرح عدد من الأوراق تناقش دور الروضات في دعم الأطفال ذوي الإعاقة، ودور وحدات الخدمات الإرشادية في الدعم النفسي لذوي الإعاقة، والخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية، واستراتيجيات معالجة الدماغ التنفيذية لدى طلاب SLD و ADHD، والدعم في التربية الخاصة من التشخيص إلى الخدمات.

من جهته عبَّر مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني عن اعتزازه بالخدمات التي يقدمها الوطن للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا على مواصلة الجهود في الميدان التعليمي وبذل الطاقة لمساندة ذوي الإعاقة ودعمهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم التعليمية بما يجعل مستقبلهم أكثر إشراقًا.

وبالمزامنة خصصت وحدة التربية الخاصة بمكتب تعليم القطيف ركنًا تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تفعل مناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.