الوزير وقيادات ومنسوبو التعليم يهنئون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بنجاح قمة الرياض

عبّر وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ عن تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بنجاح قمة الرياض لقادة دول مجموعة العشرين، مؤكدًا على دور المملكة في قيادة العالم لمواجهة جائحة كورونا خلال عام استثنائي، ومعبرًا عن فخره بما تحقق للإنسانية من مبادرات ومنجزات غير مسبوقة لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين.

كما رفع منسوبو تعليم المنطقة الشرقية أعمق التبريكات بنجاح القمة، ممتنين للمبادرات التي تتلاحق والإنجازات التي تتحقق. ووصف مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر بن عبدالعزيز الشلعان في كلمة له القمة بالاستثنائية، قائلاً: “لا شك أن استضافة المملكة العربية السعودية لقمة قادة دول مجموعة العشرين G20 -افتراضيًا- وترؤسها لها، يعد فرصة متميزة ودليلاً على ما تحظى به المملكة من صدارة ومكانة رفيعة على الصعيد الدولي، وكما هو معهود عن المملكة أنها دائمًا تكرّس جهودها لتحقيق الاستقرار والمصالح الإقليمية والعالمية”.

من جهته قدَّم مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني أسمى التهنئات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللوطن بنجاح القمة، مشيرًا إلى أن القمة تؤكد موقع المملكة القيادي والريادي في إلهام العالم، معبّرًا عن مشاعر منسوبي تعليم القطيف بالفخر بالقيادة الحكيمة ورؤيتها السديدة، داعين للوطن بدوام المجد والعلياء.

كما توالت كلمات التهنئة من القيادات التعليمية بالوزارة وإدارات ومكاتب التعليم ومنسوبيها من البنين والبنات.

وكانت القمة انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الرياض في 21-22 نوفمبر 2020م، والتي عبرّت عن الالتزام بقيادة العالم نحو تشكيل حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة، والاستمرار كقدوة يحتذى بها في مجال مكافحة الفساد حول العالم، وإعطاء الأولوية لمعالجة آثار الجائحة، والتأكيد على أهمية تحسين الوصول إلى تعليم الطفولة المبكرة عالي الجودة وبتكلفة ميسورة، والعديد من الملفات التي تعنى بالإنسان والكوكب.

يُذكر أن مجموعة العشرين تأسست عام 1999م، وهي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولًا متقدمةً وناميةً. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعةً، حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية.​